مناسبة القصيدة : أوه بديل من قولتي واها
قصيدة قالها أبو الطيب في مدح عضد الدولة.
[الشروح : 10 ] 1 أَوهِ بَديلٌ مِن قَولَتي واهاً
لِمَن نَأَت وَالبَديلُ ذِكراها
[الشروح : 9 ] 2 أَوهِ لِمَن لا أَرى مَحاسِنَها
وَأَصلُ واهاً وَأَوهِ مَرآها
[الشروح : 8 ] 3 شامِيَّةٌ طالَما خَلَوتُ بِها
تُبصِرُ في ناظِري مُحَيّاها
[الشروح : 9 ] 4 فَقَبَّلَت ناظِري تُغالِطُني
وَإِنَّما قَبَّلَت بِهِ فاها
[الشروح : 8 ] 5 فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً
وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها
[الشروح : 5 ] 6 كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ
إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها
[الشروح : 16 ] 7 تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت
مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها
[الشروح : 6 ] 8 ما نَفَضَت في يَدي غَدائِرُها
جَعَلَتهُ في المُدامِ أَفواها
[الشروح : 11 ] 9 في بَلَدٍ تُضرَبُ الحِجالُ بِهِ
عَلى حِسانٍ وَلَسنَ أَشباها
[الشروح : 8 ] 10 لَقِينَنا وَالحُمولُ ساتِرَةٌ
وَهُنَّ دُرٌّ فَذُبنَ أَمواها
[الشروح : 5 ] 11 كُلُّ مَهاةٍ كَأَنَّ مُقلَتَها
تَقولُ إِيّاكُمُ وَإِيّاها
[الشروح : 5 ] 12 فيهِنَّ مَن تَقطُرُ السُيوفُ دَماً
إِذا لِسانُ المُحِبِّ سَمّاها
[الشروح : 5 ] 13 أُحِبُّ حِمصاً إِلى خُناصِرَةٍ
وَكُلُّ نَفسٍ تُحِبُّ مَحياها
[الشروح : 5 ] 14 حَيثُ اِلتَقى خَدُّها وَتُفّاحَ لُب
نانَ وَثَغري عَلى حُمَيّاها
[الشروح : 5 ] 15 وَصِفتُ فيها مَصيفَ بادِيَةٍ
شَتَوتُ بِالصَحصَحانِ مَشتاها
[الشروح : 5 ] 16 إِن أَعشَبَت رَوضَةٌ رَعَيناها
أَو ذُكِرَت حِلَّةٌ غَزَوناها
[الشروح : 6 ] 17 أَو عَرَضَت عانَةٌ مُقَزَّعَةٌ
صِدنا بِأُخرى الجِيادِ أولاها
[الشروح : 6 ] 18 أَو عَبَرَت هَجمَةٌ بِنا تُرِكَت
تَكوسُ بَينَ الشُروبِ عَقراها
[الشروح : 5 ] 19 وَالخَيلُ مَطرودَةٌ وَطارِدَةٌ
تَجُرُّ طولى القَنا وَقُصراها
[الشروح : 9 ] 20 يُعجِبُها قَتلُها الكُماةُ وَلا
يُنظِرُها الدَهرُ بَعدَ قَتلاها
[الشروح : 5 ] 21 وَقَد رَأَيتُ المُلوكَ قاطِبَةً
وَسِرتُ حَتّى رَأَيتُ مَولاها
[الشروح : 4 ] 22 وَمَن مَناياهُمُ بِراحَتِهِ
يَأمُرُها فيهِمِ وَيَنهاها
[الشروح : 5 ] 23 أَبا شُجاعٍ بِفارِسٍ عَضُدَ ال
دَولَةِ فَنّاخُسرو شَهَنشاها
[الشروح : 5 ] 24 أَسامِياً لَم تَزِدهُ مَعرِفَةً
وَإِنَّما لَذَّةً ذَكَرناها
[الشروح : 6 ] 25 تَقودُ مُستَحسَنَ الكَلامِ لَنا
كَما تَقودُ السَحابَ عُظماها
[الشروح : 5 ] 26 هُوَ النَفيسُ الَّذي مَواهِبُهُ
أَنفَسُ أَموالِهِ وَأَسناها
[الشروح : 7 ] 27 لَو فَطِنَت خَيلُهُ لِنائِلِهِ
لَم يُرضِها أَن تَراهُ يَرضاها
[الشروح : 8 ] 28 لا تَجِدُ الخَمرَ في مَكارِمِهِ
إِذا اِنتَشى خَلَّةً تَلافاها
[الشروح : 6 ] 29 تُصاحِبُ الراحُ أَريَحِيَّتَهُ
فَتَسقُطُ الراحُ دونَ أَدناها
[الشروح : 8 ] 30 تَسُرُّ طَرباتُهُ كَرائِنَهُ
ثُمَّ تُزيلُ السُرورَ عُقباها
[الشروح : 6 ] 31 بِكُلِّ مَوهوبَةٍ مُوَلوَلَةٍ
قاطِعَةٍ زيرَها وَمَثناها
[الشروح : 8 ] 32 تَعومُ عَومَ القَذاةِ في زَبَدٍ
مِن جودِ كَفِّ الأَميرِ يَغشاها
[الشروح : 5 ] 33 تُشرِقُ تيجانُهُ بِغُرَّتِهِ
إِشراقَ أَلفاظِهِ بِمَعناها
[الشروح : 5 ] 34 دانَ لَهُ شَرقُها وَمَغرِبُها
وَنَفسُهُ تَستَقِلُّ دُنياها
[الشروح : 8 ] 35 تَجَمَّعَت في فُؤادِهِ هِمَمٌ
مِلءُ فُؤادِ الزَمانِ إِحداها
[الشروح : 10 ] 36 فَإِن أَتى حَظُّها بِأَزمِنَةٍ
أَوسَعَ مِن ذا الزَمانِ أَبداها
[الشروح : 11 ] 37 وَصارَتِ الفَيلَقانِ واحِدَةٌ
تَعثُرُ أَحياؤُها بِمَوتاها
[الشروح : 10 ] 38 وَدارَتِ النَيِّراتُ في فَلَكٍ
تَسجُدُ أَقمارُها لِأَبهاها
[الشروح : 8 ] 39 الفارِسُ المُتَّقى السِلاحُ بِهِ ال
مُثني عَلَيهِ الوَغى وَخَيلاها
[الشروح : 8 ] 40 لَو أَنكَرَت مِن حَيائِها يَدُهُ
في الحَربِ آثارُها عَرَفناها
[الشروح : 8 ] 41 وَكَيفَ تَخفى الَّتي زِيادَتُها
وَناقِعُ المَوتِ بَعضُ سيماها
[الشروح : 5 ] 42 الواسِعُ العُذرِ أَن يَتيهَ عَلى ال
دُنيا وَأَبنائِها وَماتاها
[الشروح : 5 ] 43 لَو كَفَرَ العالَمونَ نِعمَتُهُ
لَما عَدَت نَفسُهُ سَجاياها
[الشروح : 5 ] 44 كَالشَمسِ لا تَبتَغي بِما صَنَعَت
مَنفَعَةً عِندَهُم وَلا جاها
[الشروح : 6 ] 45 وَلِّ السَلاطينَ مَن تَوَلّاها
وَاِلجَأ إِلَيهِ تَكُن حُدَيّاها
[الشروح : 5 ] 46 وَلا تَغُرَّنَّكَ الإِمارَةُ في
غَيرِ أَميرٍ وَإِن بِها باهى
[الشروح : 5 ] 47 فَإِنَّما المَلكُ رَبُّ مَملَكَةٍ
قَد فَغَمَ الخافِقَينَ سَرَيّاها
[الشروح : 4 ] 48 مُبتَسِمٌ وَالوُجوهُ عابِسَةٌ
سِلمُ العِدى عِندَهُ كَهَيجاها
[الشروح : 11 ] 49 الناسُ كَالعابِدينَ آلِهَةً
وَعَبدُهُ كَالمُوَحِّدُ اللَهَ