منتدى بربيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
القرآن الكريمموقعناالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكورة بربيح

 

 خاتم الأنبياء في ذكرى ميلاده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
القائد العام
القائد العام
Admin


تاريخ التسجيل : 29/08/2008
الاقامة : الجزائر
الجنس : ذكر
المشاركات : 2981
السٌّمعَة : 4

خاتم الأنبياء في ذكرى ميلاده Empty
مُساهمةموضوع: خاتم الأنبياء في ذكرى ميلاده   خاتم الأنبياء في ذكرى ميلاده Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2012 9:34 pm


إعداد / إدارة الموقع


لا أعلم أحدا وهب حياته لإسعاد الناس جميعا كما فعل خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أحدا ظل حتى آخر رمق في حياته ينشد الخير للبشرية كما فعل خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أحدا تعب ليستريح الناس كما فعل خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أعلم أحدا جاع ليشبع الناس ويجوع هو كما فعل خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، وكيف لا ؟!! وقد كان مثالا للإنسان السوي الصالح المحب للناس ، الحريص على جلب الخير لهم ، ودفع الضر عنهم ، المتسامح الرحيم بكل من يلقاه.


وقد عرف القاصي والداني بمكة عنه ذلك قبل مبعثه، فلم يجدوا له وصفا أحسن من إطلاق لقب الصادق الأمين ، فوسموه بذلك ، قال ابن إسحاق في كتابه " السيرة " : " حتى إذا بلغ مبلغ الرجال كان أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم عن الفحشاء والأخلاق التي تدنس الرجال تنزها وتكرما ، وما روي مماريا (مجادلا) ولا ملاحيا (لعانا ) أحدا حتى سمي بين قومه بالصادق الأمين " ومدح الله فيه تلك الخصائص في قوله تعالى : وإنك لعلى خلق عظيم "(1) .


وامتلك مع هذا قلبا لينا رحميا بالناس ، محسنا إليهم ، كما وصفته زوجه خديجة " إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتعين على نوائب الدهر " (2)


وشهد له بذلك أعتى أعدائه وهو أبو جهل حيث قال : والله إني لأعرف أن محمدا صادقا فيما يقول ، وما كذب محمد قط ، كما شهد له كثير من المستشرقين ممن تعرفوا على سيرته ، ومن هؤلاء " المسيو سيدللو" Sedillot الذي قال في كتابه تاريخ العرب : "ولما بلغ محمد من العمر خمساً وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامة سلوكه مع الناس أن يلقب (بالأمين) وموير Muir الذي قال : إنه لقب بالأمين بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه(3).


ضحى في سبيل البشرية بكل شيء حتى بقسطه من النوم والراحة ، ومما أُثر عنه في ذلك أنه قال لزوجته خديجة بعد أن كلفه الله بدعوة الناس للهداية : "ذهب النوم يا خديجة " ، وكيف ينام وقد كلفه الله بإرجاع البشرية في مشارق الأرض ومغاربها إلى مسارها الصحيح ، إلى رشدها ، إلى فطرتها التي فطرها الله عليها ، بعد أن أغواها الشيطان فضلت ، وانحرفت عن طريق الخير فتاهت.


وكم حاول زعماء الشرك أن يغروه بمطالبهم حتى يتخلى عن غايته تلك فقال :" لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه" .


وتفننوا في إيذائه والسخرية منه ومما جاء به ، فما وهن وما ضعف وما استكان ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ .


ولم يُثر أويندفع متأثرا بما فعلوه ، وإنما ألزم نفسه بالصبر ، وأوصى أتباعه بذلك ، ولم يقابل السيئة بالسيئة ، لأن وظيفته تتعارض مع ذلك .


ولم ييأس من هيمنة الكفر والضلال على الأرض في عصره ، وإنما بث الأمل في قلوب أتباعه ، يقول أحد أصحابه : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة( ملتف بعبايته) وهو في ظل الكعبة ، وقد لقينا من المشركين شدة ، فقلت: إلا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه ، فقال : " لقد كان من كان قبلكم ليمشط بأمشاط الحديد ، ما دون عظامه من لحم أو عصب ؛ ما يصرفه ذلك عن دينه ، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنتين ، ما يصرفه ذلك عن دينه ، وليُتمّنّ الله هذا الأمر ؛ حتى يسير الراكب من (صنعاء) إلى (حضر موت) ما يخاف إلا الله عز وجل والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون"(4)..


وحوصر في شعب أبي طالب هو وأتباعه وآل بيته حتى أكلوا ورق الشجر ، فما زل عن طريقه ، وما خضع للمشركين ، وما تنازل عن نبله وعظمته ، وما فكر حتى في طلب المفاوضة ممن حاصروه .


أصيب بعد الحصار بموت عمه أبي طالب الذي كان يوفر له من الحماية ما يشبه الحصانة في عصرنا فما تبدل ولا تغير ، وما سار في غير النهج الذي رسمه له ربه .


وقوبل بإعراض شديد من أهل الطائف ، حيث قالوا له ‏:‏ اخرج من بلادنا‏ ، وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ، ويصيحون به حتى اجتمع الناس عليه ، وقعدوا له صفين على طريقه ، وصاروا يقذفونه بالحجارة ، وجعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة ، حتى سال الدم من قدميه (5) .


فما ترك ذلك أثرا من الكراهية لهم في قلبه ، وقال : إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يقول : لا إله إلا الله ، ولم يزد على أن رفع شكواه إلى الله مسلما له بقضائه داعيا : " اللّهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ! أو إلى عدوّ ملّكته أمري ! إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو تحل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى لا حول ولا قوة إلا بك"(6) .


عُرج به بعدها إلى السموات العلا ، وترقى إلى منزلة ما وصل إليها أحد قبله ولا بعده ، ونظر من هنالك إلى حجم الكرة الأرضية التي بدأت له أصغر من حبة الرمل ، وأما من عليها فلم يبدوا شيئا على الإطلاق ، تناهوا في ملك الله كحبة الرمل التي تُلقى في البحر المحيط ، فما أحس بشيء من الفخر والتعالي في نفسه.


ووجد النصير والمعين بعدها بقليل في شباب أهل يثرب ورجالها ، فما شعر كما يشعر بلذة النصر من يجده بعد القهر والاستضعاف ، وما وظف ذلك إلا في نشر الحب والخير بين الناس ، وكانت أول خطبه فيهم بعد أن هاجر إليهم" .. أحبوا من أحب الله ، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملوا كلام الله وذكره ، ولا تقسُ عنه ..، وتحابوا بروح الله بينكم..(7).


انتصر على من حاربوه يوم " بدر " فما رأى المنهزمون منه غير الخلق العظيم الذي وصفه الله به ، وسن لمن وقع في أسره من السنن ما لم يوجد في شرع أو نظام من النظم الأخرى على مر تاريخ البشرية.


تكاثرت عليه المحن بعد غزة " أحد " " فبدا صلى الله عليه وسلم راسخا ثابتا ثبوت الجبال الراسيات .


واحتاج إلى حفر الخندق يوم " الأحزاب " فكان أول المسارعين إلى العمل في شقه ، ورفض أن يترك أصحابه يحفرونه دون أن يشترك معهم ، ونقل الحجارة والرمل على كتفه حتى غطى غبار التراب سائر جسده ، فكان من ينظر إليه لا يجد بياض جسمه من كثرة التراب ، يقول الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ: وَلَقَدْ رَأَيْته يَوْمَئِذٍ يَحْمِلُ التّرَابَ عَلَى ظَهْرِهِ حَتّى حَالَ الْغُبَارُ بَيْنِى وَبَيْنَهُ، وَإِنّى لأَنْظُرُ إلَى بَيَاضِ بَطْنِهِ، وقد بلغ به الإرهاق يوما مبلغاً شديداً، فاتكأ على حجر لحظةً وغلبته عيناه فنام ، ثم انتبه -صلّى الله عليه وسلَّم- فقام يقول: أفلا أفزعتموني ؟ .


تفقد مع كثرة مشاغله الصغير والكبير ، الرجل والمرأة ، الحر والعبد من أصحابه ، فكان يسأل عمن غاب ، ويزور من مرض ، ويعين من احتاج ، ويشيع من مات ، ويهنئ من تزوج ، ويشارك من فرح .


وثق العلاقة بين الناس على الرحمة والتقدير ، وكان يقول : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا " وقال : " ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " وقال : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا .. " .


وحث على ذوي الأرحام وصلتهم ، والإحسان إلى الوالدين وبرهم ، وكان يقول : " الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة " وبين صلى الله عليه وسلم أن صلة الأرحام تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة فقال :" "مَنْ أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ لهُ في رزقهِ، وأَنْ يُنْسَأ في أَثره فَلْيصلْ رَحِمَهُ" وحذر من قطعها فقال صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "لا يدخلُ الجنّةَ قاطعٌ" يعْني قاطع رحمه " .


صان للمدنيين أوقات الحروب حقوقهم ، ووضع لهم من أساليب الحماية ما يطمئن قلوبهم ، فكان إذا أرسل غزوة أو سرية قال لمن فيها :" لا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا صغيرا، ولا امرأة، ولا تغلوا" وقال : " ستجدون قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله ، فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، ولا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما" .


امتدت رحمته لتشمل حتى الحيوانات ، وكان من أقواله الشريفة : " بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش ، فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج ، فإذا هو بكلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي ، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، ثم رقي فسقى الكلب ، فشكر الله له ، فغفر له" وقد أثار هذا الأمر اندهاش الصحابة وإعجابهم ، فقالوا : يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟! فقال " في كل كبد رطبة أجر" (8).


والقطة التي قد يدعسها سائق السيارة دون أن يلقي لها بالا يذكر صلى الله عليه وسلم أن مجرد حبسها عن الطعام قد يدخل الإنسان النار ، فقال "عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض " (9).


بل أعجب من ذلك ما رواه البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال :" غفر لامرأة مومسة ـ تمارس البغاء ـ مرت بكلب يلهث ، كاد يقتله العطش ، فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك.


جالس الفقراء وأطعمهم ، وخاطب الملوك فأكرمهم ، فلم يجد الفقراء في جنبه إلا العطف والحنان ، ولم يلحظ الملوك في معاملته إلا التقدير والاحترام .


فتش عن أمراض البشرية الخُلقية فعالجها ، فصفا مجتمع أصحابه من الغيبة والنميمة ، والبهتان والرذيلة ، والكذب والضغينة ، ونبذ أتباعه الخمر بعد أن كانوا لها مدمنين ، وتحللوا من الربا وآكله ، والميسر ولاعبه ، وصان المال العام وحفظه ؛ ولم يول عليه إلا من ائتمنه .


تعرف على نفوس أصحابه ، فلم يعاقب إلا بقدر الجرم ، ولم يعنف إلا بلطف ، بلغه عند استعداده لفتح مكة أن حاطب بن أبي بَلْتَعَة كتب كتابا إلى بعض أهل مكة ، يخبرهم بمسيره صلى الله عليه وسلم إليهم يوم الفتح ، فلما علم بأمره قال‏:‏ "‏ما هذا يا حاطب‏؟‏‏" فقال‏:‏ لا تَعْجَلْ على يا رسول الله‏.‏ والله إني لمؤمن بالله ورسوله، وما ارتددت ولا بدلت، ولكني كنت امرأ مُلْصَقـًا في قريش ؛ لست من أنْفَسِهم، ولي فيهم أهل وعشيرة وولد، وليس لي فيهم قرابة يحمونهم، وكان من معك له قرابات يحمونهم، فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي ، فعفا عنه ولم يعاقبه‏.‏


تبه لكيد أعدائه ، فما فكر أحد في غزوه في المدينة إلا واستعد له ، حاول الأعراب أن يقطعوا على أصحابه الطريق فتتبعهم حتى رءوس الجبال ، واستأصل شوكتهم ، عزم الروم على غزوه يوم " مؤتة " ويوم " تبوك " فلم يملهم حتى يجيشوا الجيوش لحربه ، وإنما سارع لرد كيدهم ودحره .


فتح مكة ثم ملك الطائف فلم ير أعداء الأمس منه إلا أخا رحيما ، وأبا حنونا .


نادى بتحرير الرق ، وسعى للقضاء على العبودية ، وجعل ذلك من أسباب النجاة يوم القيامة كما قال صلى الله عليه وسلم : "أيما رجل أعتق رجلا مسلما ، فإن الله جاعل كل عظم من عظامه وقاء(أي وقاء له من النار ) (10) كل عظم بعظم ، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة ، فإن الله جاعل كل عظم من عظامها وقاء من النار"


أحس بدنو أجله فازداد عمله ، صارت الحمى تشتد عليه يوما بعد يوم ، ورغم ذلك لم يبخل على المسلمين بتقديم نصحه وتوجيهاته حتى اللحيظات الأخيرة ، وكره أن يضيع لحظة من عمره دون أن يرشدهم فيها .


بعد كل ذلك آثر أن يفارق الحياة قبل أن يستسمحهم إن كان قد صدر منه تقصير في حق أحد منهم، فخرج قبل وفاته بأيام قلائل إلى المسجد عاصبا رأسا مستندا على ابن عمه الفضل بن العباس ، فجلس على المنبر ، وأمر أن ينادي في المسلمين ؛ ليحضر من يسمع صوته .


فلما اجتمعوا حمد الله ثم قال: "يا أيها الناس ...من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد منه، ألا ومن كنت قد شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليستقد منه، لا يقولن رجل: إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقاً إن كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، ألا وإني لا أرى ذلك مغنياً عني حتى أقوم فيكم مراراً".


وقبل يوم من وفاته صلى الله عليه وسلم أعتق غلمانه، وتصدق بما عنده من مال ، وكان ستة أو سبعة دنانير ، ووهب للمسلمين أسلحته ، لأن الأنبياء لا يورثون .


الهوامش :


(1) سورة القلم : آية 4


(2) ابن سيد الناس : عيون الأثر ج1 ص114 و115


(3) انظر محمد رشيد رضا : محمد رسول الله صـ 52


(4) ابن كثير : البداية والنهاية


(5) ابن كثير : البداية ج3 ص 136


(6) ابن كثير : السيرة ج2 ص149 وتاريخ الطبري ج1 ص554 وابن هشام : السيرة ج2 ص268


(7) ابن كثير : البداية ج3 ص214


(8) صحيح البخاري


(9) صحيح البخاري


(0 ) رواه البخاري وأحمد وأبو داود


المصدر : موقع التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خاتم الأنبياء في ذكرى ميلاده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ذكرى تحويل القبلة
» ميلاده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم
» في صحبة الأنبياء ( 2 ) قصة ابني آدم
» في صحبة الأنبياء .. 5 ـ هود عليه السلام
» في صحبة الأنبياء .. 4 ـ نوح عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بربيح :: ۞ منتديات الدين الاسلامي الحنيف ۞ :: التاريخ العالمي والإسلامي-
انتقل الى: